أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن قرار جمعية علماء الإبادة الجماعية الدولية يمثل وثيقة قانونية جديدة تثبت وقوع الإبادة في قطاع غزة.

رحبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الاثنين، بقرار الجمعية الدولية لعلماء الإبادة الجماعية (IAGS) الذي أكد استيفاء الاحتلال الإسرائيلي للمعايير القانونية التي تثبت ارتكابه جريمة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وقالت حماس في بيان صحفي: "إن القرار يمثل توثيقاً قانونياً جديداً يُضاف إلى سلسلة من التقارير والشهادات الدولية التي وثقت ما يتعرض له الفلسطينيون من إبادة جماعية تجري أمام مرأى ومسمع العالم".

وانتقدت حماس صمت المجتمع الدولي وعدم تحركه ضد الكيان الصهيوني وحكومة بنيامين نتنياهو، ووصفت ذلك بأنه "وصمة عار وإخفاق مدوٍ في حماية الإنسانية"، محذرة من أن استمرار هذا العجز يشكل "تهديداً مباشراً للسلم والأمن الدوليين".

وطالبت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وكافة الأطراف المعنية بـ"التحرك العاجل لوقف جرائم الإبادة والتهجير والتطهير العرقي"، ومحاسبة قادة الاحتلال على ما وصفتها بـ"الجرائم الفاشية والإرهابية"، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.

وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 مذكرتي اعتقال لرئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" ووزير جيشه السابق "يوآف غالانت"، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة. (İLKHA)